في يوم من الأيام كنت أتصفح صحيفة الجامعة, ولفت نظري إعلان جامعتنا عن التسجيل المبكر للعام القادم, ومن ضمن الإعلان وجدت عرض للكليات المتواجدة بالجامعة, ومن ضمن هذه الكليات, كلية [ علوم الحاسب ], ووجدت تحت هذه الكلية تخصص لأول مرة أراه, ألا وهو (( التجارة الإلكترونية )) .
كنت أتسائل, ماهذا التخصص!! ولماذا يُدَرس!! وعن ماذا يُدَرس!!, مما دعاني الفضول لمعرفة هذا التخصص بالتفصيل الممل, لأذهب إلى كلية علوم الحاسب لـ أسألهم عن هذا التخصص .
ولكم هذه المقالة عن هذا التخصص ...
مع إنتشار التقنية أو بالأصح إنتشار الإنترنت بين المستخدمين, سوف اكتب هذه المقالة التي تتكلم عن فرع من فروع الإنترنت ألا وهو (( التجارة الإلكترونية )) .
بعد وصول التقنية وشبكة الإنترنت إلى بلادنا, بدأت تتزايد أعداد المستخدمين لهذه الشبكة, وقد وصل عدد المستخدمين لشبكة الإنترنت حوالي [ 11,2 مليون ] مستخدم ولله الحمد .
ومع هذا التزايد, ظهر نوع جديد من أنواع التجارة وهو عن طريق الإنترنت.
أصبحنا في هذا الزمان نبيع ونشتري ونحن في منازلنا دون الحاجه إلى الذهاب إلي المحلات, وأصبحت بعض المحلات الآن تُطلق خدمة الشراء عبر الإنترنت وأيضاً توصيلها إليك.
(( يبدو أنها مضرة نوعاً ما, لأنك لن تنهض من مكانك في المستقبل هههههههه ))
ويبدو أن في القريب العاجل, سوف تدخل المطاعم العالمية الشهيرة هذا النوع من التجارة, لتطلب وجبة [ جراند سبشل ] وأنت تشاهد المباراة دون رفع السماعة أو الوقوف في صف مزدحم , ليسبب في ذهاب المباراة عنك .
وأيضاً من الممكن أن تكون في بلادنا معارض سيارات إلكترونية, حيث تشاهد سيارتك عبر الحاسب ثم تطلب حجزها لشرائها .
- تخيل معي =)
أن تكون في قلب الرياض, وفي وسط شارع مزدحم ولديك مباراة تريد مشاهدتها في منزلك, وتقوم بتشغيل جوالك والدخول على موقع [ ماكدونالدز ] وتطلب وجبتك المفضلة [[ التي هي جراند سبشل =) ]], ثم تقوم بالذهاب إلى موقع [ بنده ] وتطلب بعض مقاضي البيت .
ثم تتذكر أنك لم تطلب شيء للفطور, وتقوم بالدخول على موقع (( المخبز )) وتطلب 3 صامولي و 2 خبز بُر .
ومع هذا الزحام الممل خطر ببالك عن إستعداداتك للصيف, وتدخل موقع أحد الماركات المعروفة وليكن [لاكوست ], وشراء ملابسك الخاصة, وبمقاساتك .
وتدخل على موقع [ الفاخرة ] وتقوم بتسجيل دخولك في الموقع حيث يوجد ملفك الشخصي وبه معلومات عن مقاساتك, سوى ماعليك إلا إختيار نوع القماش ولونه وكم ثوب تريده .
اووووه!! تتذكر أن إشتراكك في الصحيفة أوشك على الإنتهاء, ثم تقوم بدخول على موقع الصحيفة [ ولتكن طيف الجامعة =) ], وتقوم بتجديد إشتراكك .
كل هذا وأنت في قلب زحمات الرياض الخفيفة =)
لولا الله ثم هذه التقنيات, لسوف تكون بحاجه إلى يومين لعمل كل هذا .
التقنية ... حياة جميلة =)
في النهاية ... التجارة الإلكترونية أتوقع لها مستقبل زاهر, وسوف تكون لبنه أساسية لكل مشروع تجاري .
لا تعليق
إرسال تعليق
شكراً لك لوضع بصمتك في مدونتي .. واتمنى أرسم الابتسامه على وجه .. (( هاللحية الغانمة ))